أقسم بالبيت العتيق ذي الحرم ... والطائفين العاكفين في الحرم
إنك نعم من إليه يحتكم ... وخير قاض في الأعاريب حكم
فاسلم ودم دوم النعام والنعم
فأجاب من غير روية. ولا عقد نية. وقال:
جزيت عن شكرك خيرا يا ابن عم ... إذ لست أستوجب شكرا يلتزم
شر الأنام من إذا استقضي ظلم ... ثم من استرعي فلم يرع الحرم
فذان والكلب سواء في الفيم
من مقامات الحريري/المقامة البكرية ..
\..