الصُعُودُ في مِعراجِ الأحلامِ سيتلُوهُ سقوطٌ في قاعِ الحقيقة
ولأنَّ مِنْ صَعَدَ هِي الرُوحُ يسُوسها قلبٌ أشعثٌ يظنُّ أنّ كُلَّ طريقٍ يُوصِلُهُ إلى السّمآء
فإنّ إرتطامهما عِندَ إنكشافِ الحقآئق سيكونُ مُدوياً
والعجَبُ أنَّهُ لن يُرى أثرَ قَطرة دمٍ ولو كانتْ قَطْرة
فألمُ الرُوحِ لايتركُ أثراً يُرى وإنْ غَرِقَ فِي دمَآء الأحزان