اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم الجمعان
*
قواقع:
هل سامركِ الليل؟
وبقيتِ يقظة ، تنظرين للنجوم
تحدقي لتكوين السماء ، هناك نجوماً
ساطعة تظهر .. ترينها حِلقاً ترتديها السماء
وتلك نجوماً اسطفت ، لتكون برجاً يرونه وكأنه العذراء
تزدادُ بريقاً كلما أطلتِ النظر
لحين ظهور الشهاب!
ترينها وكأنها وقعت .. من أطرافه
تقع .. وكأنها مطر ينهمر .. ملىء الأرض بذاك المدد
وقع ضمنها في باطن البحر ، والبعض بقي على سطح البحر
يطفو به .. ليدفعه .. ويرفعه .. ويخرجه للشاطىء
بِه أسراراً دفينة ، وأخباراً مُهيبة .. صمتاً
أطبقي جفونك .. وانصتي:
اتسمعين به موجاً يرتطم
لم يصل ولم يحطم ..
هو صدى ما دار بتلك الدائرة
ومن يتقن ترجمتها
*أمراً واقع!
|
و وقع ما كان بالحسبان
ظنّاً أنا ننسى
لكنه كالروح يسري و يقطع اليقين بشك أنه كان هنـــــــــــــــــــا