كانت غارقة في دموعها ..
هتفت في حدة ما الذي يجعلك تسيرين وحدك في مثل تلك الساعة
ردت كنت في النادي .. سرقني الوقت
المفروض كنت اعود مع بعض الصديقات لكنهم انصرفن دوني
وبختها الا تكرر ذلك .. فكري فيما كان يمكن ان يحدث لو لم اكن مارا بمحض الصدفة
فرفعت وجهها المبلل بالدموع .. وجه مستدير بدا كأنه البدر في تمامه .. وتأملتني
واتسع ثغرها لابتسامة لم تكن ابدا غريبة عني رغم طيبتي المتحفظة
وجدتني اسالها وعيناي لا تفارقان وجهها : ألم نلتق من قبل ؟
\..