قد تجرح أشواك الورد
محبيها
رغم شوق العطر
للداني والقاصي
وها قد جئنا حياةٌ
ما نبيها
أعصاها
وليت الدنيا تعلم
من العاصي
روضت نفسي
على ترك ما يُشهِيها
وراودتني نفسي
ولم اجد فيها خلاصي
للصباح نور شمس
يمحو لياليها
وللمساء عطر شوق
وللحنين واصي
كم تعبنا
وكم أتعبنا الوجد فيها
يا إبنة الصبح
ما منك مناصِ
فهل أغفو على آمالٍ
ألتقيها
أم أصحو على إنتكاسٍ
وإنتقاصِ
بقلم: ياسر إبراهيم خليفه