معتــد غــاصب للفرحـــة والامل يتجاوز ويحكــم
ومــع ذلك يستمتع بالحــريه امام العــالم وينــعم
فوق اشلاء شعب يباد وامة تذل بالسكوت الاصم
يملأ العيــون بالمدامع ويمزج الحســرة بدم الالم
علي حالهم يبكون ندم والظالم يزداد قسوة وجرم
بفرض الحصار والرضوخ لمصير مهما كان الظلم
عجبت لكم ايها العرب الا تجيدوا غير نطق نعم ؟
اين مجدكم وعزتكم وقــد جهزتم بايديكم اكفانكم
حين اضعتم الحق ونشرتم الباطل ياويل هلاككم
تركتم الاتحاد وللفرقه والضعف كان شعارا لكم
كتـــاب الله هجرتم ولاحــزاب الشيطان حــالفتم
افيقوا من غفلتكم ولا تجنح بكم للهوان اهواءكم
ضاعت هويتكم ولوثوا افكاركم ولن يفيد بكاؤكم
(لقد أنزلنا إليكم كتابًا فيه ذِكْرُكُم ، أفلا تعقلون) ؟!
\..