اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تركي الحربي
يقول فهد عافت :
[ 1 ]
تاخذ الما من يديه توصله شـط الأمانـي
ــــ واهنيي كل مامريـم خذتنـي مـن يديـا
لو كانت [ بر الأماني ] أليست أفضل بـ كثير من [ شط الأماني ]! ، الشّط هو مجمع الماء ، إذا ً ماهي الفائِده المرجوّه من زيادة الماء بـ الماء ْ !! ، حتّى ولو أخذنا المعنى الـ [ مُستتر ] لما يُراد به ِ فـ هو لا يكون أيضا [ نهائيا ً ]
[ 2 ]
أنا قلبي " المهر" الذي ما بعد مركـوب ـــــ ألين التقى وياك ... ثم هان ترويضـه
الشطر الأولّ [ هفوه قاسيه نوعا ً ما ] ، لـ نفترض أنه قال :
أنا قلبي " الكاس " الذي مابعد مشروب ــ أليست أفضل من [ مركوب ] !!
وأكمل بعده مايريد !!
أتمنى أن أكون مُخطيء !
|
:
أهلاً بَكَ أبو أحمَد ..
لستُ معكَ في البيت الأوّل نهائيّاً ، لأنّ تعديلك يؤدّي بالمعنى إلى [ صَحّ لسانك ]!
وَ كُلّ ما يجعلنا نقول : [ صحّ لسانكَ ] ! ـ ليسَ شعراً .. [ رأيّ ] .
أمّا في البيت الثّاني فالتركيبة فعلاً سيّئة جداً ـ إلى دَرَجَة العَكّ ! ـ بل وَ لا مجال حتّى لتعديلها .. و في هذه اللحظة أتذكّر بيتاً لفهد عافت انتقدهُ فهد عافت نفسِه ! يقول فيه :
في ردونه نقوشٍ لا .. سنابل ذُرَة
ـــــــــــ الله أعلَم لو إنّ الريح هَبّت تميل !!
يقول فهد بعد عِدّة سنوات انتَبَهت أنّهُ لا [ سنابل للذُّرَة ] !!