كــرة الغــرام
لـهـا في الـقـلـب مــنــزلـةٌ وقـــدرٌ
رفـيـعٌ لـم تـنـلْ مـنـه الــســـنـون ُ
:
وإنَّ غــرامَـهـا الـفــيّـاضَ عـــذب ٌ
وفي الـوجـدان ما نـضـبـتْ عــيـون ُ
:
تـنـزَّه خـالـصـاً عـشـقـي طَــهــوراً
ومـنـذ طـفـولـتي اشـتـعلَ الجـنـون ُ
:
وكـم كـانـت بـها الأحـلامُ تــتــرى
وتـرقـبُ نـــورَ لـقـيـاهـا الـعُــيــون ُ
:
بـهـا آنــسـتُ مــا أرجــو حـنـانـاً
وحـيـث تـكـونُ إســعـادي يـكــون ُ
:
أرومُ وصـالـهـا وحـصــادَ جـــريـي
ودونَ وصـالـهـا تَـعَــبـي يَــهـــون ُ
:
مـع الأصـحاب طـابـتْ ذكـريــات ٌ
بـجـنَّــتـها وأثـمــرتِ الـغُــصـــونُ
:
إلـيـهـا كـم تـســابـقـنـا حـمـاســاً
ويُـلـهـب لـهـفــةً حَــرّى فُــتـــون ُ
:
وسَــل عـنّـي مَــلاعــبَـهـا ومَــرمَـىً
فـإنَّ سِــجِــلّ أهــــدافـي مَــصــونُ
:
على عَـهـدي مَــدى عُــمـري وفــاءً
وكـم خــابــتْ لــعُـــذّال ظـــنـــونُ !