معدل تقييم المستوى: 2618
تابعت باستفادة من المدخل إلى الدهاليز، وبانتظار الولوج إلى قلب عالم الرواية نفسه للاستفادة أكثر.. فأنا هاوي لفن الرواية، لكن الهواية شئ، والاحتراف شيء أخر ننتظره من أستاذنا الفاضل حسام الدين ريشو.
" تلك الطمأنينة الأبدية بينكما: أنَّ سيفانِ سيفَكَ.. صوتانِ صوتَكَ أنك إن متَّ: للبيت ربٌّ وللطفل أبْ هل يصير دمي بين عينيك ماءً؟ أتنسى ردائي الملطَّخَة .. تلبس فوق دمائي ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟ إنها الحربُ! قد تثقل القلبَ.. لكن خلفك عار العرب لا تصالحْ.. ولا تتوخَّ الهرب!" ( أمل دنقل)