وقت طويل مضى دون ان يشعرا
ولم يكن إلا لحظات بتوقيت عالمها الخاص
كان يوما حافلا بكل شي
اكثر من حاله في حالة واحده
اجملها شعورهما بقربمها من بعضهما البعض اكثر من أي وقت مضى
لم يقتصر على أبجدية العيون
فقد همس لها بانه يعشق الأبجديات التي تجمعهما سوياً
قبلات العيون / عناق الأيدي وحنين الأصابع / التحليق في سماء شَعرها
كأنها مرتبه دون دون ترتيب
فقد قال ما كان يشعر به دون أن يهتم بترتيبها
إنتبه إلى شعرها المبتل
هل حقاً كان مبتل ؟
لا يعلم
كل ما يعلمه بأنه زاد من جمالها
هنا لابد من جنون
هكذا خيال لن يكمله الى جنون
يأخذهما إلى عالمها الخاص
عالمهما العاقل
عادا سوياً إلى طفولتهما
والجميل بأنها قد جمعتهما منذ ذلك الحين
ولم يشعرا بها الأ الآن
إلى كل تفاصيل الطفوله
حلاوتها
شقاوتها
ألعابها
حتى بكائها
وحنين الاطفال لأحضان من يحبون
يتبع ...