هذه الأجواء الشاتية والماطرة تستلزم عليك
عليَّ أن أستمع إلى صوتٍ يجنح بالروح إلى
نهاياتٍ لا عودة معها إلى تحليقٍ فوق المعقول والممكن .
أنا كائن شتائي وهذا الفصل من السنة هو ما أحب
ولأني أحب لم يكن أمامي خيار من إختيار ميادة الحناوي
فمن مثلها يستطيع أن يجعلك تتمايل طربًا فصوتها شجن
وحزن وفرح وسعادة يسترقك يخلع قلبك من جسدك ليزرعها
في حقول من من التناهيد الجميلة والدفء الملسوع بقرصة برد
ميادة أنا بعشقك .