خبرٌ يثلج الصَّدور، ورأيٌ يستحق التَّقدير، بل، ويُحتذى به، فالقراءة تُنمِّي العقولَ، وتشرحُ النُّفوسَ، وتسمو بالأرواحِ، وقد أمرنا الله تعالى بالقراءة.. قال الله جلَّ جلاله في محكم كتابه / سورة العلق :
(( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذي خَلَقَ، خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ، اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ، الَّذي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ، عَلَّمَ الإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ....إلخ.)).
صدق الله العظيم.
وهكذا إذا ما تأملنا الإنسان، وما تعلم الإنسان، وما يجِّد من العلوم في كلِّ يوم، والَّتي لا نعلمها، فسنعرف كم من الكُتبِ، والعلوم الَّتي نحتاج لقرائتها، وسنعلم حكمة الخالق في خلقه، ناهيك عن ما ورد في القرآن الكريم من الآيات الَّتي تدعو إلى التَّأمل، والتَّفكر، والتَّبصر، وسبحان الله عمَّ يصفون.
الأخت القديرة / نوف..
كما أعهدكِ رائعة، وأكثر.
ودٌّ يليق.