سياسة القطيع
مقالي اليوم في صحيفة الزمن
صفحة الغلاف الخلفية
العمود القريب لباب بيتي
مؤمن جداً بإدانة البسطاء لكونهم بسطاء ،
ولا ألتمس لهم عذراً كونهم جعلوا من قوتهم ثمناً لسكوتهم ، واطالب المجتمع بكل اطيافه وتياراته
أن يرشقونهم بالحضارة لِيزدادوا وَهْـناً و جهلاً
ولكن !!
ماذا عن الخارجين عن القطيع ، الذائبين عن الصقيع ، المورقين مع الربيع ، إن شئتُ أُكملُ استطيع ..
وقفة!
الحائدون عن المعروف وأقصدُ بالمعروف هنا السائد المألوف .
ماذا عنهم ؟
هل خرجوا عن قطيعهم لقطيعٍ أخر.
أم انهم ساروا فُرادى إلى العلا
و رأوا الحقيقة من مكانٍ عالي
أم كان هدياً في كتابِ كبيرهم
اهدى من الذكر الحكيم مقالِ
كثيراً ما أُلاحظهم يستشهدون بأقوالِ الزعماء والمفكرين و المناضلين الذين هم في الغالبِ ليسوا من العرب
عزيزي القارئ – قف خارج المشهد وتخيل فريقين من العقول
أحدهما يرتدي بنطالاً والأخر يرتدي جلبابَا ، و أختر لنفسك أيُّ الفريقين تُريد ،
ودع عنك البسطاء، فوالله لا ناقة لهم فيها ولا جمل.
عبدالرحمن بن مقبول الزهراني