منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - نـِقـاطٌ حَـرِجَـة
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-26-2011, 07:48 PM   #1
رُوح
( كاتبة )

الصورة الرمزية رُوح

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 37268

رُوح لديها سمعة وراء السمعةرُوح لديها سمعة وراء السمعةرُوح لديها سمعة وراء السمعةرُوح لديها سمعة وراء السمعةرُوح لديها سمعة وراء السمعةرُوح لديها سمعة وراء السمعةرُوح لديها سمعة وراء السمعةرُوح لديها سمعة وراء السمعةرُوح لديها سمعة وراء السمعةرُوح لديها سمعة وراء السمعةرُوح لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي نـِقـاطٌ حَـرِجَـة


( حِيرة )


لا أستطيع أن أستمرَّ في حُبّك

لا أستطيع أن أتوقفَ عن حُبّك

والتّفكيرُ بكَ و حَولك ؟! أمرٌ حتميّ !

فَماذا أفعلُ بأيّاميَ الآن ؟

وأنا المغرمةُ بغريبٍ أواجهُ مسراهُ ولا يَراني ؟ أقْضِي العُمْرَ بالرّحيلِ عنهُ نَحوهُ .. و كلُّ المتاهاتِ التي سَلَكتُها هرباً منهُ ؟ اتضَحَ أنّها تقودُ ضياعي إليهِ / مِنْ جديد ؟!



( تساؤل )


وإذنْ ؟

ما حِيلَتي ـ وأنتَ رجلٌ تحترفُ الغيابَ ، و أنا امْرأةٌ أمْتَهِنُ الْحُزن ـ في أنْ أفْتَكّ مِنْ غِيابِكَ / و حُزْني !

ما حِيلَتي أيّها المُوغِلُ في الرّحيلِ و قَد شابَ القلبُ قبلَ حُضورِ ربيعِكَ ، وهَذا الأمَلُ بأنْ أراكَ يا ابْنَ الصّباحاتِ الكَسْلَى ؟! يأْبى إلّا أنْ يَكونَ سراباً !! أجْري خَلفهُ عاريةَ القلبِ ، باديةَ الشّوق ، ولا يلبثُ إذا ما اجتاحت ذكراكَ دمعاتي ، أنْ يَجلِدَ بضَحِكاتِهِ السّاخِرةِ عريّي ، و عِشقِيَ المذْبوحِ عَلَى أعْتابِ عَودَتِكَ الّتي لا تَجيء / ولا تَتَحقّق ..



( اعتراف )

أنْتَ حَالةُ عِشقٍ مُستحيلةٌ يا قمري ، لا آلفُ مِنكَ سِوى صوتكَ المُخمليِّ الدَّافئ ..

وأيُّ شيءٍ عَدا ذلك : مَحضُ خيالاتٍ اصطنعتُها بعدَ أنْ علّمني غيابُكَ كيفَ يكونُ الصَّبرُ / والأمْنِيات !



( حُلُم )


يتسلّقُ صوتكَ جِراحي

و يوقِظُها جرحاً

جرحْا

وما زلتُ أمنّي القلْبَ بأنّك ستعودُ يوماً

وتسكبُ فوقَ نارِ الجرحِ : ماءْ



( هذيان )

يَحتلُّني الحنينُ إليكَ .. و يصلِبُني الشوقُ على أكُفّ بُعدك السَّرمديّ ..

ويضجُّ هذا الليلُ بأمنياتِ العاشِقِينَ ..

و عَبثاً :

أُحاولُ دوزنةَ الْعُمرِ بوجهِ شِيمَتُهُ الرَّحيل ..



( خّيبة )

أرتّبُ الشوقَ في عينيّ .. و أشذّبُ أحلاميَ الجريئة ..

وأعِدُ قلبي أنّك ستجيء .. وأنّي سأنسى ..

يخذلُني النِّسيانُ ..

لا أنتَ تَجيءُ .. ولا أنا أنسى ..



( وعْد )

(( انتظريني قليلاً بَعْد ))

هذا آخرُ عهدي بِك ـ إنْ كُنْتَ تَذْكُر ـ

ما زلتُ أنتَظِرُ / قَليلاً بَعْد

وما يَزالُ سَفَرُكَ نَحوي طويلاً طويلا ...



( حِياد )

على مفترقِ قلبٍ أقف

بانتظار مجيئك / يوما

أو غيابي ..

 

التوقيع

لأنني أنا ..
أرفض تماما أن أتلاشى في ظِلّ غيري ..

رُوح غير متصل   رد مع اقتباس