يَ روح ,
كنتُ أخبرهم أن المسألة ليست هينةً أبداً , فَ هذهِ العضلة الصغيرة حجماً المندسةِ بين الضّلوع , تأخذُنا حتى تصِل بنا لسماءٍ ثامنة , نصافح الغيماتِ في طريقنا , نلهو بِ النّجوم وبِ القمر , ويغفو الليل على صوتِ ضحكاتنا , ثمّ من حيثُ لا نحتسب , يضيق بنا الفضاء , وتطلبنا الأرضُ أننا مِنها وإليها ,
(( انتظريني قليلاً بَعْد )) هذا آخرُ عهدي بِك ـ إنْ كُنْتَ تَذْكُر ـ ما زلتُ أنتَظِرُ / قَليلاً بَعْدوما يَزالُ سَفَرُكَ نَحوي طويلاً طويلا ...
قانونٌ أرضيُّ يَ روح , ووعدٌ أنّها لم تكن دار لقاءِ أبداً
شكراً كثيراً لهذا الكمِّ الوافرِ من المتعة اللغوية , وكما كتب أخي عبدالرزاق ( وها نحن نتعلم منكِ كيف نقرأ ، وكيف نكتب )