ندهش هنا بسحر البيان-ما شاء الله-
و يستوقفني الفكر صفعا و نهرا:
و هل الحب في المخلوقات داع للكمال و الحياة الطيبة،و العمارة،أم للشتات و الحياة الآسنة بالبوار و الموت البطيء.؟
لله درها من فواصل ثم تعاريف "للحب" جئناها كي نكتمل معنى عن هذا المخلوق،
و في ظني زدت شتاتا و تيها و عدت إلى نفسي:
لأتساءل مجددا:
ما هو هذا الحب المدعى خارج بيت و أسرة.!
انتحار حي أم قنوت مجنون، أم صلوات على ميت يسري طيفا بلا عقل و لا عمل بين البرايا، مريض القلب، مرير الحنايا في غياهيب التيه.!
و أظل أتساءل: و أبقى لأؤمن بالحب المقدس قريبا من الله، و بعيدا عن الشيطان و الألم، و أرنو لذاك لا سواه.
و أنفض عن جوانح فكري، وروحي، و قلبي، ما عداه: سحر هوى ضالا،وإثما و سهم شيطان، و وساوس خناس كافريردينا للمهالك، يستحث التنبيه و الإنابة و العودة الحثيثة لاستقامة العبد مع روحه الطاهرة؛وقفا للتشظي والاحتراق الأثيم.
بوركت و طاب مدادكـ.
في حفظ الله و رعايته.