لوحةً فنيّةً إطارها فيضُ قصيد
نَعسانَةُ الطّرفِ الغضيضِ وإنّما
كم أيْقَظَت قلب الخليِّ ترنّما
وبِفَرقِها كم ضاءَ شَمسٌ في دُجى
جَعدٌ يَسود سوادَ ليلٍ أدهَما
وبِصِدغِها المعوَجِّ لاحَ كواكِبٌ
عن قَوسِ حاجِبِها تَريشُ الأَسهُما
ولكم تسلُّ من الجفون قَواضِباً
وبِخدِّها قَمَرُ الورود تبسّما