منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - سَخاء الحُب .
الموضوع: سَخاء الحُب .
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-29-2017, 05:46 PM   #1
سُقيا
( كاتبة ومصممة )

الصورة الرمزية سُقيا

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 10527

سُقيا لديها سمعة وراء السمعةسُقيا لديها سمعة وراء السمعةسُقيا لديها سمعة وراء السمعةسُقيا لديها سمعة وراء السمعةسُقيا لديها سمعة وراء السمعةسُقيا لديها سمعة وراء السمعةسُقيا لديها سمعة وراء السمعةسُقيا لديها سمعة وراء السمعةسُقيا لديها سمعة وراء السمعةسُقيا لديها سمعة وراء السمعةسُقيا لديها سمعة وراء السمعة

Post سَخاء الحُب .


وأخيراً لَبّيتَ بعدَما جَفَّ حَلْق المُناداة ........!
بِحَضرتنا أنا وأنتَ ضَحِكَت الأيامُ فقَد عَلِمتُ كَيفَ
أَعادَتْكَ المَساءَات الضَاحِكَة ، بترتَ المَسافَات الواضِح بأنها
جَدوَلت حُقوق الـعِشْق بيننا بِإيقَاعٍ تَوَدُّ لو تُشَاطِر اسْمِي فيه
سَلامٌ على عتبةِ الحُضور والمحتَضر في آثامهم الهَوى
لَم يَسْتأذِن الصُبح وِدك بَل هبّت نسَائِمهُ على وَجهي لِكي تَرى
كيفَ أثّرَت آفَةُ الغيابِ علَيّ .
تستسيغ التوقَ بِطريقَة تُمسِكُ بِ أناملِي بِلُطْف تاركاً لحنَ الصيفِ
يُبدِع فِي ثَنايَا صَمتنا
تُردد معهُ ماجِدة عَناوينَ ثَابِتة لا تَتغَيّر ، وأنْفاسُكَ تندّسُ
بِرِفقٍ تُحدِثَ بِي ضجّة ألف نَبْضَة فيها مَطرحُ القلبِ الذي تَشغره ( ما حدا بيعبي مطرحك بألبي)
وكلماتٍ لا تنتهي عند نُقطَة بَل تُرخِي حَريرها عِنْد أوّل فَصْل لاستنشَاق عِطر عُبوركَ
الذي يَسْرِق الأنظار ويَسُرها دونَ تكلّف ، فإذَا هِيَ اختَصَرت كلماتكَ الجميلة بِرقْصَة
أنا لا أختَصرها ياعزيزي بل لِي كَون كامل من نَصيبها ولا تَبخَل
وَ كأنَّ صَوتها يَنثُرُ اليَاسَمينَ في عتمةِ
خُلوتنا ، ليتكَ تُقنع القَلب أنَّ سُقيا لا تَحصُر ذِكرى الفرح
بِأمسية أو حَبة شُوكولا ، بل تَجِدكَ في
عمرها كاملاً ، تعتَكِف بِصَبرِكَ تَهديكَ قُبلة
فَتردّها بِقُبلَتين ، يا سَخيّ الحُب لا تأفَل في صَدري لكَ غَيمات ماطِرة ...

تشدُّ على يديّ كَثيراً وكأن في وَريدها وِلادة فرح تُداعِب
غمّازة ذَقنِي لِتستَطرِدَ رأفة الرُّوح وتَدفِنَ شَغفَ الشُرود بِغَيري
لِتقول : أحبكِ بالقَدر الّذي أَرَى فِي عينيكِ حدَائِقَ عميقة
لا يَستَطع أن يَقطف منها ورداً سِوى مَن يختارُ الحُب لها والحرب
بِخَيبَة امتلاكِها ، في هذه اللحظة أودُّ أنْ أعتِقكَ من جحيم كُل سُؤالٍ
يجلب دمعَ القلب ، أريدُ السَّلام ، الذي أكرههُ ولو كَان مَصيراً
أخيراً لبلادي أود أن ينتَحِر الأسَى بِحُضنكَ الربيعيّ .

 

سُقيا غير متصل   رد مع اقتباس