مهلاََ يا مليك النبض
فالخطى تعثرت وتبعثرت
ما بين إرادة التوحيد وإستسلام الوريد
كي تسكن قصري وتروي بتلات ثغري
تسكبني جداول من لؤلؤ
أشرعة تختال مبحرة في صدري
وتطرز سديم توالد الأمواج حول خصري
مخلداََ أسمك في مدائني
مسبحاََ بعشقك في مأذن فضاءات الليل العاري
إلا من أردية الشوق
مطالبة اياك بمزيد من اراقة الهذيان
يجمعني بين اكفك ندي فجر
فراشاته فيروزية الضوء تلقيك تحية الصباح وتسألك :
يا رجل الريح هل يكفيك أن ( أمطرك عمري )
\..