[د. فريد ابراهيم]

العزيز يوسف الانصاري ..

د/ فريد ابراهيم
أبهرتني لحد الفجور .. كفر النص عقلي وقلبي ..
منبهر . مبتسم . ضاحكاً . متأمل . متأثر .. احتار كلي في وصف هذه الملحمة المجنونة .
كلمات في ظاهرها أصغر من أن تقال بمعنى أكبر من عمقها ! ..

اختصار النص ( هذا الإنسان ) ، ( هو فريد ) وما يدور في خلده .. بل في الواقع هو كلنا نحن وما مثلنا يوماً وما حدث معنا .. ووصف لصراع القلب والعقل بصوت مسموع ..
هذا هو النص المميز .. جمع بين العاطفة والمنطق والأدب .. وهل يوجد ماهو أجمل من ذلك !! ..

اجمل من ذلك هو تفاعلاتكم معه .. لقد اخجلتم تواضعنا حقا و لا اجد ما اقول لشكرك علي كل انفعالاتك هذه .. مشكور اخي الكريم علي المرور

لي ثلاث أسئلة ..
لابد أن تجاوبها ولا مت فضولاً ! ..


- هذا نص غني برصيد من النصوص والأدب والفلسفة . هل هو حصيلة أكثر من كتابة سابقة ؟

في الحقيقة هذا النص تمت كتابته علي مدار سنة كاملة..فهو عبارة عن خواطر كل خاطرة تمت كتابتها علي حده .. و هو نص قديم يعود االي ما يقرب من عشرة سنوات مضت بالتحديد في 2008

- هل وأنت تكتب النص منتشي بالحشيشة أو شيء ما ؟ فلقد وجدتك ووجدت حرفك منتشي حد الثمالة !

بالرغم من ان هذا سؤال شخصي الي حد بعيد .. لكني سأجيبك عليه حتي لا يقتلك الفضول
ليت كل الثمالة بسبب الحشيشة .. فقد كان هذا عام شديد القسوة علي شاب في اوائل العشرينات .. كانت الصراعات النفسية و العاطفية و الدينية تمزقه الي اشلاء .. لقد صدقت قولا حين قلت ان جميعنا مر بما في هذا النص .. فمن منا لم يفارقه حبيب او يخونه وطن أو حتي يتشكك في عقائده .. و اوائل العشرينات من العمر هي مرتع خصب لكل هذه الاضطرابات , احمد الله اني خرجت منها حاملا هذا النص و ما تيسر من صوابي ..

- هل أنت دكتور حقاً ؟ وفي أي تخصص إن كنت ؟

وأخيراً لك امتياز القلم ..
فلتكتب كيفما تشاء .. فبعد اليوم أنت مجاز

انا طبيب أسنان علي قد حالي .. وشكرا مرة اخري علي مرورك الكريم .. تشرفنا بمعرفتك و لك مني وافر الاحترام و التقدير