منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - حشرجة
الموضوع: حشرجة
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-03-2017, 09:16 PM   #1
إبراهيم الجمعان
( جُعبة )

الصورة الرمزية إبراهيم الجمعان

 






 

 مواضيع العضو
 
0 قد عاد
0 لنحلق للسماء
0 إلى اللقاء
0 منبثق

معدل تقييم المستوى: 20623

إبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي حشرجة


؛




حيناً من الأحيان؛ وحين لم تُطبق الجفون
حين مسامرة العيون.. في أدمس الدُجى
كانت هذه النتيجة:




الليل الذي كان رفيقي في كل الإتجاهات
في رؤيتي للسماء ، وفي نظري لخطواتي
في سيري في طريقي ، في مسامرته لبعض الأوراق
وفي حروف كانت رقيقة الملمس ، عذبة الإحساس
سهلة المنال ، صعبة الإرضاخ !
التي تداعب أناملي ، تقف عليها.. دون تردد
تشعر بأمانها في يداي .. وتناديني حينما اُطيل الحضور
أشعر بها .. تخالطني في سكوت
وتنبض بنبضي .. وتجري مع عروق دمي
لم تزفر أنفاسها حينما كانت رفيقة الدرب
في الترحال الذي لم يتعبنا في السفر
،
،
،
ثلاثُ نقط؛
الحرف فيها سقط
خُطٓ ولم يُخٓطْ ..
،
،
،
في تلك الطرقات؛ وبعض المتاهات!
التي بلا نهايات ، ودائماً في بدايات!
تكون حلوةً في بعض الممرات ؛ وليس كل المرات
حين تُضطهد.. تكون بلا شعور
مُجرداً من كل شيء!
كالعُري، وأنت بريء منه!
أمنيات العودة .. للعهد السابق
للعهد الذي الذي تعود بِه للموطن
وأنت بالإحتواء.. إنساناً لا يُريدُ غير ذالك


لحظة:
إقتراب ثم تباعد!
تباعد فـ فقد
فقد فـ حُزن
حُزن فـ شعور
شعور فـ إقتراب



عودة؛
إنساناً.. يعيش لأجل الذي يؤمن به
يصل السماء متى ما أراد
ويغوص بالمحتوى ولا يغرق
فقد أجاد السباحة !

دع الانامل تلامس بعضها، وانظر لِـ لؤلؤة العينين
لترى .. عزفاً يجيد الحكاية
لا تخفى عن عينيك ، وأمامك
ومضات تدل على الحياة
[ فبئس الحياة إن أصبحت رُفاة ]

هل تمهلتٓ قليلاً؛
لا أقوى على الحراك
ماذا أتاك؟

لنعيد النظر!
العودة، لا سواها
الحياة لا غيرها
الشعور المتهالك ، ذاك ما أرداني




*
حشرجة:
الصوت الذي يتحدث بنبضك، الذي تغير بمعالم غيرها جسدك
الحنجرة التي أُتهمت بأنها لا تتحدث، حينما إن تحدثت كان جوابها
ألحاناً لا تمل الإستماع لها، حينما لا تتحدث
فهي تفضل البقاء في الخفاء
فليس في كُل كرة ساكون قاردة
فريما أرادة المغادرة !

فانصت بإستماع:
الذي يتحث بداخلك ، عالم فوضوي
غير قابل للشرح ، فيكون ضوضاء تحدث
حرباً وأمماً تعيش هنالك
صعبةً المراس حيناً ، ورهيفةً لينةً حينما يتمحور حديثها عن الشعور
الصراخ الذي لا يمل من داخلة
غير عاجز عن الخروج ، لكن يعيش بالداخل
لا تقوى على المجارة
فينهك الجسد ، وتكون الطريق الوحيد
عبر قنوات يستطيع الغرباء ملاحظتها
وأناس يتشابه الحديث بداخلهم ؛ لكن لك تسنح الفرصة بأن يلتقوا
ستكون مصادفةً ، وسيكون الحديث صعباً في لحظاته
ستكون أمانيك تكاد لا تخلو كل حديثك في واقعك
عن الأماني رغم أنك تتمنى أن يحدث ما تتمنى بداخلك
عن حق وحقيقة
تلك (الحشرجة) صعبة الوصف، وسيئة الشعور

 

إبراهيم الجمعان غير متصل   رد مع اقتباس