تصدّق عاد ..
أتمنى أنْ ألاقي أحبتك
وأراكَ بعيونهم
لَنْ تجد بها ما بي
كيف؟
أنا متبرجة عيوني بها بشكل فاضح
ولماذا لا تأمرها بالإحتشام؟
عاهرة ما تخاف ربها
ولعينة أيضا
على الدوم تخرج لسان الشماتة لي قائلا
طالما بالغت أشدّ المبالغة لكي لا ينفضح سر هواك بها
حتى فاضَ ما بي عليكما
فكيف قصة كقصة هواكما تبغي لها الإنكفاء هكذا
وأقسمت أن أذيعَ أخبارك منّي
محتفلة أنا بفضحك
يا بختك بعيونك!
لا أبغي أن يتعهد بي الرائي مواقع الضعف والاحتياج
ذاكَ أشدّ ما يُفسد القوام
وكيف تعالج ذلك كلّ مرة؟
ألاشيهِ بالضحكات
ومعلقات عن قصائد الرجولة والقسوة فيني
وهل يفي ذلك بالغرض؟
حتى لو استعرت شراشف الدنيا
ما استطعتُ أنْ أستر جسد تلك العارية
(عيوني)
أممم إنّهُ الحبّ يا خَيْ
لا بالله ؟! سبحان الله
عرفته من نفسك وإلا بمساعدة صديق؟
أقول حِلْ عن سماي بَسْ