أحيانَا تجدُ النصّ تافهًا، والكاتبُ كومةُ قشِّ داهمته الرياحُ من كلّ حَدَبٍ وصوبٍ !
ويحسبُ نفسهُ على شيء، وهو لا شيء. فيطاردُ السارقَ النبيلَ المُغفّلَ الأحمق مُطالبًا إياهُ بتوثيقِ النص
ونسبتهِ إلى مؤلفهِ !
والحقيقةُ التي يجبُ على مثل هذا الكاتبِ أن يلتزمَها في دربِ الكتابةِ طالمَا أنهُ لم يمتلك زمامها بعدُ؛ أن يصمتَ !
فهوَ (أي الكاتب) مُجرّدُ إشاعة !!
وربَّ كذبةٍ من كثرةِ تداولِها يُهيّأ لتالِيها أنّها عينُ الحقّ الذي لا يشوبهُ وهمٌ ولا تخييل !!
ثم؛ ما أسعدكَ بي هنا !