اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالناصر السديري
- هناك من يرون اللغة الفصيحة حجر عثرةٍ أمام الشَّاعر والقارىء (المتلقي) على حدٍّ سواءٍ في الحالة الشعريّة السلسة السهلة، فيدعون إلى الشعر العامي أو الملحون ويكتبون الشِّعرَ باللهجة المحْكيَّة. هل هذه ظاهرة صحية وطبيعة بشرية وعامل ضروري ملح، ولن يتأثر النص الفصيح بسببها؟ أم أن الشِّعرَ الفصيح قد تمت الجناية عليه في مثل تلكم الحالة؟ رغم ان الفصيح والنبط من نبع واحد وهو اللغة الام ، وكلاهما له ضوابط محدده لا يمكن الخروج عنها ولا يشكل احدهما خطر على حياة الثاني فقد اصبح كل منهما جنس ادبي مستقل بقواعده وبحوره
جميل بلا شك أن هذا من رحم ذاك،
ويبقى الفصيح هو سفر الخلود.