المُشكِلة يا أخ نفاع
أن البعض يقُومُ بالتشهيرِ كراهِيَةً لياسر كشخص.
وأسباب الكُرْه وسأذكرها ارتجاليًّا فأنا لستُ من هُواة مُتابعةِ الرياضة والرياضيّين؟
- لاعب في نادي الهلال. وكما أرى لدى البعض أن هذه بحَد ذاتها سبب رئيس في الكُرْه.
- سَبَقَ له إمّا:
هزيمةَ فريقِ المُعتَدي، أو حدَثَ لهُ موقِفًا سيّئًا مع أحدِ لا عبي الفريق الذي يُشجّع.
وغيرِها ...
المسألة ليست بالسّتر أو غيره
المسألة كيفَ يصِلُ بهمُ الأمرُ أن يكرهُوا ياسر
بأي دينٍ هذا!
حتى الذين يُخالفُونا بالعقائد؛ ليسَ عليهِم جُناحٌ أنهم ليسُوا بعقائِدِنا مُؤمنين.
ياسر قبلَ أن يكونَ لاعب في نادي الهلال؛ إنسان مُسلم.
وإذ يقُولُ قائلٌ أُؤْمِنُ بما قالَ:
الأخُ بالدينِ وإن لم يكُن فبالإنسان.
الظُّلْم لا يحدُث إلّا بجهَالة، واللهُمَّ إنَّا نعُوذُ بكَ من الجَهَل.
كما أنني لا أميلُ كُلَّ المَيْل إلى صفِّ ياسر
فقد أعتَبُ عليهِ وألُومُ، إذ كما أعتقد، فهو يُؤمنُ أن كما للشهرةِ مزايا
فإنَّ لها سلبيّاتٌ قد تَجُبُّ كلَّ ما يَتَأتَّى منها من خير.
وهو رجُلٌ يَبينُ عليهِ ذكاءٌ -إن كنتُ حقًّا أُحسِنُ التمييزَ في ذلك-
وهو يعلَمُ أنَّ هناكَ من ينتَظرْه أن يَسْهُو، حتى يَخطِفَ بَصَرَه.
وكما قالَ درويش:
"الشهرة هي عري الكائن، تقتضي حماية ما تحت الثياب من الكاميرات السرية الملأى بالصور قبل التصوير.
والشهرة تغري النميمة بالارتفاع إلى مستوى الجريمة، بارتكاب اغتيال معنوي لا يعاقب عليه القانون.
والشهرة ضرة العفوي، وسجن كثير النوافذ، حسن الإضاءة والمراقبة."
شُكرًا جزيلًا يا أخي نفاع