يا أيهَّا الشرقُ كنَّا قامةً ولِدتْ
أنفاسُها نيراتٍ .. تنبتُ الشرفَا
واليوم شنشنةٌ تمتاحُ أحرفها
من أخزمٍ .. تمضغُ التضييعَ والتلفَا
نصحو على أعمقِ النّاياتِ .. نقرؤها
قصيدةً تقرأُ الأمشاجَ والنطَفَا
تسوطَنَت وهْيَ حُبْلَى أحرفاً سكنتْ
مدائحاً تعشقُ الديكورَ والخزفَا
يحي الحكمي
و تأمل مخلص غيور لحال أمته.
دمت بخير و عافية.