تعزفني أناملك خلف السواقي انغام حياة
فقلدتني أكف الملائكة عقدا من صلب المطر
وطوقتني عصافير التيه بين أهلة الزمرد وممرات المرمر
تجمع تلابيب الندى من فوق نوافذ العطش
وبحة الناي تلامس السحب حد الاحتواء
كل ليلة وانت قمرها الخافق مد الانتشاء
حتى تخشع غفوتي فوق وسائد " صباحك سكر "
وفيروز تشدونا :
يا شادي الألحان أه أسمعنا رنة العيدان
\..