منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - جُمُوحُ العَاطِفة
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-06-2019, 09:48 AM   #480
محمّد الوايلي
( كاتب )

الصورة الرمزية محمّد الوايلي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 155542

محمّد الوايلي لديها سمعة وراء السمعةمحمّد الوايلي لديها سمعة وراء السمعةمحمّد الوايلي لديها سمعة وراء السمعةمحمّد الوايلي لديها سمعة وراء السمعةمحمّد الوايلي لديها سمعة وراء السمعةمحمّد الوايلي لديها سمعة وراء السمعةمحمّد الوايلي لديها سمعة وراء السمعةمحمّد الوايلي لديها سمعة وراء السمعةمحمّد الوايلي لديها سمعة وراء السمعةمحمّد الوايلي لديها سمعة وراء السمعةمحمّد الوايلي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


كُنتُ أظُنُّ أنَّ الرُوحَ تألَمُ حِينَ تَأْلَمُ لِتَأَلُّمِ الجَسَد
ومَا عَلِمْتُ أنَّ الجَسَدَ يَشّْقَى لِشقَآءِ الرُوحِ ويَشّْعُرُ بالأَلَم
فَسَألتُ نَفسِي أليستِ العينُ التِي تنظُرُ
والأُذُنُ هِي التِي تَسّْمَعُ
والقلبُ هُو الذِي يعشَقُ ويُحِبّ
فأخبرتنِي نفسِي بأنَّ تِلكَ الحواسُ والقلبُ مُتوهماتٍ
وليست هِي حقيقةً مَنْ يهوى ويُحِبّ
فقُلتُ والرُّوحُ ماهِيتُها غُموضٌ …
وسَرابٌ …
ودِهليزُ ظُلمةٍ لايُضِئُ ولا يُشِعّ
قالت فإن الرُوحُ تِلكَ هِي مَنْ يسّمعُ ويَرى
ويهوى ويُحِبّ
فيُصابُ الجَسَدُ بتَعبٍ وحُمَّى ونَصَب
فتسّْكرُ الرُوحُ مِنْ حُزنٍ
ويشقى الجَسَدُ وَيَإِنّْ


 

التوقيع




اللهمَّ رد إلينا فلسطين والمسجد الاقصى ردًا جميلاً
اللهم أنصر ضعفهم فإنهم ليس لهم سواك


محمّد الوايلي غير متصل   رد مع اقتباس