أنا مُتْعَب..!
وأخاف انّ التَّعب ، يتعب
من إحساس التَّعب
فيني
وأصير الواهن المرتاب
وأدوِّر بأوَّل الفوضى
عناويني
وبآخر صمتي المحراب
وأفتِِّش مع بصيص النّور
مِثْل النّور
عـــن مهــرب !
- أنا مُتْعَب..! -
تعبت أفلسف الأحلام
وعيّا الغيم يقراها
ربيع أخضر !
تعبت أوزن
تفاصيلي ..
ملامح صوتي المُمطر
وأقول انّ الحزن
أعذب
وأَعَرْف انّي هنا الشّاعر
هنا الفنّان..
هنا المتناقض..
الأكذب !
أنا رغم الوهج مطفي
لأنّ بداخلي إنسان
من الّلازم غدا أكثر:
كثير إنسان !
إذا ممكن أنا ودّي
أكون إنسان ما يشعر،
وكثير أشعر ..
أنا ملّيت أشاهدني
من الغيمة ، وأنا المُذهل
أنا ملّيت أبلسمني
وأنا البلسم
وأسنبل للحصاد النّور
ويجرحني صدى
المنجل !
أنا ملّيت أقراني
بدون شفاه
لأنّي ما عرفت
أكتب
أتوّه بالحزن ، وأشطب
وكَبر في دفتري طفلٍ
يجيد الثّرثَرة،
وأعياه
ضجيج الّلي بلا ذمّة
قرا الحرف ونسى يقراه !
ونسى يسأل
عن الفكرة ... عن التّكوين
يا كيف السّالفة تنمو
مابين المفردة والآه !
وإذا ممكن أنا ودّي
من حروفي أفرّغْنِي ،
ومن بعضي ،
ومن يملاه ؟ بدون أشباه ؟
أنا مُتْعَب
لأنّي ما عرفت أكتب..!
/
وَهَــج....