[عبدالله بن سعد السهلي]

سلام من الأعماق سلام كهوف قلبي الظلمة سلام من دهاليز مشاعري
سلام أروقة عواطفي............
سلام أهل الجنة ........... ويكفينا يارسل السلام..........

عندما نضيق ذرعا بالحياة أو من بعضنا البعض أو نتنكس على أعقابنا كل ما نفعله أننا نلوم الزمان ونعيب الوقت....
نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب.......سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ولو نطق الزمان لنا...هجانا
وليس الذئب يأكل لحم ذئب ونأكل بعضنا البعض عيانا

كثيرا من أمور الحياة لابد أن نعيش لها لا أن تعيش لنا أي بمعنى أصح كن كمن يقول
طقها ولحقها جات بلي لها وأخذت ما عليها وهنا تضيع حقوق وتهدر أخرى ويا لها من حياة شوه جما لها بني البشر ولكن تبقى حياة ان العيش لليوم أضاع كثيرين في مجتمع بدأت فيه الطبقيه تحتله والطبقية هي أطاحت بالمجتمع الانجليزي وعاش على انقاضها الكلاسيكيون ثم دمرها الرومانسيون بعواطفهم وترهاتهم قد خرجت كثيرا عن ميولكم لكن هي الحقائق أوربما هو عشق الجنون
متناسين ذلك القول
أحسن لنفسك بعد الموت ذكرها .....فالذكر للإنسان عمر ثاني


المجهول هو من يقف على قارعة الطريق ظن منه أن لا يعرفه أحد خاف الوقوف في الزحام أن لا يعرفه أحد فذهب على قارعة الطريق فهو أغبى الناس لو جلس في الزحام لقدر معنى اقرب من الخوف تامن ولكنه هرب الى القارعه فأثار التساؤل فعرف أنه مجهول


الجنـــــــــو ن يا أهل الجنون هو المرحلة الوسطى بين العبقرية والغباء فهناك جنون غباء وهناك جنون عباقرة وأيهم أنت

جمال الحياة في بساطتها ولكنا رأينا جمالها في كلافتها أي أن نتكلف مع كل ما حولنا أسالوا أنفسكم ماذا فقدنا لا مجال للحي لأجل الأخذ
والعطاء

أصبحنا نرى البساطة سذاجة والمشاعر توأد في مهدها والدموع تحجر في محجرها.........................الخ

الهم اني اعوذ بك من قلب لايخشع ومن عين لاتدمع

الحب يقتل أو تعلمون قديما الملك لا يحب لأن قلبه يعلق بمن يحب وتعمى عيناه عما ملك
أعمى يقود بصيرا لا أبالكم قد ضل من كانت العميان تهديه
وأنا أقول العشاق تهديه

الحب ألأول أباده عشاق المظهر وساذجات التخور لا التطور الحب الاول هو مدرسة المحب وشهادته مؤهلة وخبرتة وفي أغلب ألأحيان يكثر ضحاياه ومنكوبوه خصوصا المخلصين وقد قيل

نقل فؤادك من الهوى حيث شئت
لاحب إلا للحبيب الاولي


وقد قيل وأنا أقول
إِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّا تَكَلُّفاً
فَدَعهُ وَلا تُكثِر عَلَيهِ التأسف
فَفِي النَّاسِ أبْدَالٌ وَفي التَّرْكِ رَاحة ٌ
وفي القلبِ صبرٌ للحبيب ولو جفا
فَمَا كُلُّ مَنْ تَهْوَاهُ يَهْوَاكَ قلبهُ
وَلا كلُّ مَنْ صَافَيْتَه لَكَ قَدْ صَفَا
وَيُنْكِرُ عَيْشاً قَدْ تَقَادَمَ عَهْدُهُ
وَيُظْهِرُ سِرًّا كان بِالأَمْسِ قَدْ خَفَا
سَلامٌ عَلَى الدُّنْيَا إذا لَمْ يَكُنْ بِهَا
صديق صدوق صادق الوعد منصفا


مع تحيات عبدالله بن سعد السهلي
الطيب فرصة والجمايل توافيق ومن لا توفق ما كتب له جمالة
ولو أن الجمايل تشرب مع فكه الريق كلن خذاله كل ماأصبح بيالة