كالحدائق التي ترتعُ فيها الأنامل
تُداعب أزهارها، وتلامس وشاح نهر يجري في عروقها..
هنا حياة المسافرين، الذين يجوبون البلاد بحثاً عن ملاذ، تلتقي الأرواح في كنهٍ سرمدي، تصافح بعضها، ثمَّ تفترق دون أن يكون للأجساد محض لقاء عابر..
هنا طوقٌ للطيف له وهجٌ من الجنّةِ آتٍ، يروي ظمأ الأعين التي تبحث عن واحة خضراء، ليس للسراب وسواس، وليس للواقع اختلاس..
طبت وطابت روحك أ. رشا
ودام مدادك الطيب.