-
من يخبرك أنّك عندما تغنّي قصيدتك - تقودها للعاطفة - وخطّأك
أخبره أن يتحسس الجزء الأيسر من صدره ، هل ثمَة نبض باق ٍ ؟
إذا أجابك وعلى وجهه ملامح الدهشة بـ " نعم - لماذا " ؟
قُل له إذن عِش قدر المستطاع - عش من خلال قصائدك أرجوك ، ودعَها تعيش - لاتمت حيّاً ولاتؤدها معك ..
-
هناك نصّ فكرته منطقيّة - وهو غالباً لايمكن أن يأتي فعل - بل ردّة فعل !
يطغى فيه وعيك على عاطفتك " لكنّها حاضرة " هنا أخفض صوت غناء عاطفتك وأرفع صوت عقلك !
-
هناك نصّ فكرته " عاطفية " - وهو غالباً ولو كان ردّة فعل - إلا أنه فعل أنت تريده وتحبّه !
غَن - وارفع صوتك - هذه اللحظة أثمن لحظات حياتك - لاتتغزل في قصيدة لاتغنّيها وأنت تكتبها ، هل تعتقد
أن الكلمة لاتشعر ؟
الكلمة كائن حيّ أيضاً - ولها مشاعر ، غنّ معها وهي ستنساق إليك راقصة وتلبس فستان أصفر "كما تحب"
وستضع العطر " الذي تحبّه "
وستدعو كل من تحب ليحضروا " حفلتها " لك أن تتخيل أنك قد تنغمس في هذه اللحظة حتى تغفو !
وستغطيك - وتهمس في أذنك " نُكمِل لاحقاً لاعليك - الآن أحلم بي فقط "
-
غَن قصائدك كما ينبغي - أرسم جسدها بفمك على هيئة سلالم موسيقية تصل حتّى السماء - وتتلقفها طيور
السماء على أجنحتها وتحلّق بها بعيداً ..🎶
-
وهل هناك جمَال أكثر من هذا ؟
تذكّر ذلك دائماً - ولاتشكرني عليه - أفعل ذلك وحينها سيأتيني شكرك على جناح حمامة !
-
إن لم تغنّي قصائدك ، من يفعل ؟
