منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - حَمْحَمَةُ الأَشْعَار
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-01-2014, 09:19 AM   #1
عبدالإله المالك
إشراف عام

الصورة الرمزية عبدالإله المالك

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16866

عبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعة

Post حَمْحَمَةُ الأَشْعَار


حَمْحَمَةُ الأَشْعَارِ ..

[poem=font=",7,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.ab33ad.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/11.gif" border="double,6," type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
إِذَا قِيْلَتِ الأَشْعَارُ هَذِي الأَوَائِلُ=وَإِنْ سُلَّتِ الأَسْيَافُ فَالنَّصْرُ حَافِلُ
يُحَدِّثُكَ التَّارِيْخُ عَنْهُمْ مَآثِرًا=يُقَصِّرُ عَنْ إِدْرَاكِهَا مَنْ يُطَاوِلُ
نَثَرْتُ على سَفْحِ الثُّرَيَّا مَشَاعِرِيْ=وَقَدْ أَشْرَقَتْ أَفْلاكُهَا وَالْمَنَازِلُ
إِذَا مَا بَدَتْ فِي مُهْجَتِيْ تِلْكُمُ الرُّؤَى=تُسَافِحُ أَنْغَامَ الْمَسَاءِ الْعَنَادِلُ
رَسَمْتُ عَلى أَطْرَافِها نِصْفَ وَرْدَةٍ=وَنِصْفٌ بِقَلْبِيْ لَمْ تَصِلْهُ الأَنَامِلُ
يُسَامِرُنِي التَّارِيْخُ فِي كُلِّ لَحْظَةٍ=وَيَعْبَقُ هَذا الْجَوُّ وَالْعِطْرُ شَامِلُ
وَيُرْسِلُ أَقْوَامًا تَقَادَمَ مَجْدُهُمْ=وَتَخْضَّلُ مِنْ تِلْكَ الْعُصُوْرِ الرَّسَائِلُ
فَإِنْ لا يَكُنْ شِعْري إِليْهِمْ مَحَبَّةً=فَلا كَانَ هَذا الشِّعْرُ قِلْبِيْ يُنَازِلُ
أَجَلْ هُمْ سَنَامُ الْمَجْدِ وَالْفَخْرِ وَالنَّدَى=وَمُنْذُ نُشُوْءِ الْكَوْنِ تِلْكَ الشَّمَائِلُ
بَنِيْ وَائِلٍ أَنْتُمْ فُؤَادِيْ وَمُهْجَتِيْ=وَفَخْرِي الذَّي غَذَّتْهُ تِلْكَ الْجَحَافِلُ
عَلى وَتَرِ الأَسْحَارِ سَحَّتْ قَرِيْحَتِيْ=وَإِنِّيْ بِوَادِيْ عَبْقَرَ الْيَوْمَ نَازِلُ
كُلَيْبٌ سَعَى فِي مَجْدِ قَوْمٍ أَكَابِرٍ=إِذَا خُضِّبَتْ خَيْلٌ عَلَيْهَا الْبَوَاسِلُ
ذَكَرْتُ أَبَا لَيْلَى وَقَلْبِيْ مُوَلَّهٌ=قَصَائِدُ تَتْرَى خَلَّدَتْهَا الأَصَائِلُ
وَمَنْ خَرَّ جَبَّارٌ لِيَوْمِ فِطَامِهِ=وَمَنْ يُوْرِدُ الرَّايَاتِ وَهْيَ فَضَائِلُ
وَمَنْ يَمْلَئِ الْبَحْرَ الْعَمِيْقَ بَوَاخِرًا=فَيَخْشَى مِنَ الصَّوْلاتِ مَوْجٌ وَسَاحِلُ
رُبُوْعُ بَنِيْ حَمْدَانَ زَهْوٌ لِزَائِرٍ=هُنَا لَمْ يَخِبْ عَزْمٌ وَلا كَلَّ كَاهِلُ
كَأنِّي أَرَى زَيْنَ الشَّبَابِ مُرَدِّدًا=أَرَاكَ عَصِيَّ الدَّمْعِ وَالدَّمعُ هَاطِلُ
لَثَمْتُ ثُغُوْرَ الْفَجْرِ وَهْيَ ضَوَاحِكٌ=وَغَنَّيْتُ لِلإِصْبَاحِ وَالنَّجْمُ آفِلُ
وَقَدْ طَالَ سُهْدِيْ مِنْ حَوَادِثَ قَدْ بَدَتْ=وَسَامَرْتُ ليْلاً فِي هَزِيْعٍ أُغَازِلُ
وَبَادَلْتُ أَنْفَاسَ الْمَسَاءِ بِعَبْرَةٍ=وَأَطْلَقْتُ أَشْعَارِيْ فَمَا أَنْتَ قَائِلُ؟!
أُوْلَئِكَ مَنْ شَادُوا وَزَادُوا تَكَرُّمًا=فَمَا رُدَّ عَنْ أَبْوَابِ قَوْمِكَ سَائِلُ
فَخَارًا لأَهْلِ الضَّادِ فِي كُلِّ مَنْكِبٍ=إِذَا مَا ذَكَرُوْهُمْ أَجْزَلُوا وَتَمَايَلُوا
هُمُ غَايَةُ الْفُصْحَى وَثَوْبُ عَفَافِهَا=فَإِنْ قَطَعُوْهَا الْيَوْمَ فَالأَمْرُ غَائِلُ
وَكَيْفَ قَصِيْدٌ قِيْلَ لَحْنًا بِلَهْجَةٍ=وَشُوِّهَتِ الأَذْوَاقُ وَالْحَرْفُ حَائِلُ
فَلَهْفِيْ عَلى الأَجْيَالِ ضَاعَ لِسَانُهَا=وَلَمْ تَعْرِفِ الأَعْرَابَ هَذِي الْبَدَائِلُ
وَلَيْتَ رِيَاحَ الْوَصْلِ جَادَتْ بِنَسْمَةٍ=وَلَيْتَ رِكَابَ الْقَوْمِ حَوْلِيْ كَوَامِلُ
وَتمْتَدُّ مِنْ شَوْقٍ ظِلالٌ طَوِيْلَةٌ=وَقَدْ كَانِتِ الأَفْيَاءُ رُوْحًا تُسَائِلُ
كَأَنَّ مَزَامِيْرًا لِدَاوُدَ أَجْهَشَتْ=تَنُوْحُ وَمَا نَدْرِيْ عَلى مَنْ تُجَادِلُ
وُجُوْهٌ كَأَقْمَارِ الدُّجَى قَدْ تَهَلَّلَتْ=تُعَادِلُ وَزْنَ الأَرْضِ فِيْمَا تُعَادِلُ
لَقَدْ وَرَثُوا الأَخْلاقَ عَنْ كُلِّ مَاجِدٍ=فَمَنْ لِيْ بِمِثْلِ الْقَوْمِ وَالْجَدُّ وَائِلُ
وَعَنَّازُ حَازَ الْمَجْدَ فِي يَوْمِ حَادِثٍ=بِذِيْ قَارَ أَنْبَاءٌ لِمَنْ هُوَ جَاهِلُ
أَلا أَيُّهَا النَّجْمُ الْبَعِيْدُ تَأَلُّقًا=أَعِرْنِيْ ضِيَاءً إِذْ تَصُوْلُ الصَّوَائِلُ
وَجِئْنِيْ بِمَاءِ الشِّعْرِ عَذْبًا فَصَاحَةً=لَعَلِّيْ أُعِيْدُ الْبَوْحَ تَزْهُو الْخَمَائِلُ
أُرَصِّعُ أَثْوَابَ الْعَشِيِّ فَيَنْتَشِيْ=وَتَهْتَزُّ مِنْ نَخْلِ الْقَصِيْمِ الْجَدَائِلُ
وَيَنْتَابُنِيْ وَجْدٌ تَفَرَّدَ نَعْتُهُ=إِذَا أُرْسِلَتْ فِيْهِ الْخُيُوْلُ الصَّوَاهِلُ
لَنَا الصَّدْرَ دُوْنَ الْعَالَمِيْنَ إِذَا مَشَتْ=وَعُدَّتْ خِصَالٌ تَصْطَفِيْهَا الْقَبَائِلُ
مُعَتَّقَةُ الأَنْخَابِ كَانَتْ لِمِثْلِهِمْ=وَحَمْحَمَةُ الأَشْعَارِ فَيْضٌ وَنَائِلُ
بَدِيْعُ الْقَوَافِيْ لَمْ يَغِبْ عَنْ خِصَالِهِمْ=وَتَنْثَالُ أَشْعَارٌ وَذَا الشِّعْرُ مَاثِلُ
أَدَارُوْا عَلى ذِكْرِ الزَّمَانِ كُؤُوْسَهُمْ=وَسَالَتْ عَلى أَيْدِي الْكِرَامِ الْجَدَاوِلُ
فَقُلْ لِلْمَرَايَا الْوَاجِمَاتِ عَلى الضُّحَى=بِأَنَّ حِيَاضَ الْعُرْبِ نِعْمَ الْمَنَاهِلُ
وَقُلْ لِغَرِيْبِ الدَّارِ أَنَّا شَوَامِخٌ=نُدِيْرُ الزَّمَانَ الثَّرَّ مَجْدًا نُوَاصِلُ

[/poem]

شعر: عبدالإله المالك الجعيب

 

التوقيع

دعوةٌ لزيارةِ بُحُورِ الشِّعرِ الفصيحِ وتبيانِ عروضِهَا في أبعادِ عَرُوْضِيَّة.. للدخول عبر هذا الرابط:

http://www.ab33ad.com/vb/forumdispla...aysprune=&f=29


غَـنَّـيْـتُ بِالسِّـفْـرِ المُـخَـبَّأ مَرَّةً

فكَأنَّنِيْ تَحْتَ القرَارِ مَـحَـارَةٌ..

وَأنَا المُـضَـمَّـخُ بِالْوُعُوْدِ وَعِطرِهَا ..

مُــتَـنَاثِـرٌ مِـثلَ الحُــطَامِ ببَحْرِهَا..

وَمُــسَافِرٌ فِيْ فُـلْـكِـهَا المَـشْـحُـوْنِ
@abdulilahmalik

عبدالإله المالك غير متصل   رد مع اقتباس