لا وَطَنٌ يَسَعُ الطُّمُوحَ يَا فَاطِمْ
ماذا يُمكنُنا أن نَفعَلْ
في هذا الصُّندوقِِ المُقفَلْ؟
لا مَشربَ فيهِ ولا مأكَلْ.
وَجهازُ التكييف مُعَطَّلْ.
والزَّحمَةُ تجعَلُ آخِرَنا
يَتَنفَّسُ مِن رِئةِ الأوَّلْ!
غَيرُ مُباحٍ طَلَبُ النّجدَهْ.
مَمنوعٌ أن نَشكو الشِّدّهْ.
غَيرُ مُتاحٍ أن نَتَملمَلْ!
وَعَلَيْنا مِن كُلِّ مَكانٍ
مِذياعٌ ثَمِلَُ ....... :
(مِصَعُدنا عُنوانُ الماضي.
مَفخَرةُ الحاضِرِ مِصعَدُنا.
مِصعَدُنا رَمْزُ المُستقبَلْ)
وَعلى لَحْنِ خَريرِ الجَدوَلْ..
أَنْفُسُنا تَنزِلُ لِلأعلي
والمِصْعَدُ يَصعَدُ
لِلأَسفَلْ! *
*أحمد مطر
شُكراً ..
لأنَّكِ تنكأينَ الجُرح
على مَهل
.
.