[نادرة عبدالحي]

يا لمنجم من الحزن أنتَ شاعرنا الهاشمي ما صادفني بيت في القصيدة

إلا ويديه ملأى بسلال من الحزن .....حتى ظننتُ أن الحزن له رياض اشجارة مثمرة بالشجن .

يا لهذا المشهد الذي نُبينه للقارئ بتفصيل

برج السعادة مُشيد فوق الأحلام والأمنيات والمشهد المُعطى وهو منهار

وكل من سكن هذا البرج للأسف لاقى حتفه .......

برْج السّعادة فوق الأحلام منهار

وكلْ منْ سكن في البرج نال انصراعه

الحزن هو صاحب الدار ومالكه ويعطي الشاعر وصفا للدار أن فيها قاعة

ويقول الشاعر أنه ضيف هو وروحه على دار الحزن

ضيف ٍ أنا و الرّوح يا دنيتي دار

والحزْن أهل الدار وبالدّار قاعة.

وهنا تكملة لوصف القاعة التي في دار الحزن القاعة يملأها النحيب

وفي السقف مأتم والجدار عليه من وجع نبضات القلب ,

قاعة نحيب و مأتم بسقف واجدار

عليه من آهات لخفوق ساعة.

يالشاعر دمعَ القلب قبل العين من قوافل الحزن التي تسكن القصيدة,

رزقكَ الله فرحا بعد الضيق,