سائغٌ هو الحبرُ في غبشِ الرّؤى
يروم ُ الضوء كيما يَستوفي حقّ النهارات المبتورة بِضلع ِ الفائتات ...!
لا يُنصِفُ الحِكمة في دثار الكَلِم إلّا بهذا الغدق الحرفيّ المحشوّ بلألاء الرزانة وهيبة الحلول
لله أنت ولله درّ ما أطُرٍ رزينة مهيبة تُحيط بوحك
ليغدو للقادمات مِشكاة نور في أفق ذائقةٍ تبحث عن رُواء
والخاتمة تبتّل في محراب يُشرع مصراعيه على اليقين
لك التّحايا ماطراتٍ باحترام