-
أهرب من شقائي بك لأسقط في بطون الخيبة ،
متعبهٍ انا ياملاذي ! ..
أتمسك بك وانت من تتخلى عني
تتهمني وكأني لم أخلق من ضلعك الاعوج .. فكل الرجال انت بعيني ، رغم انك بالحقيقية لاتنتمي إليهم
ولكن لطالما صدقت إيماني بك على أمل ولادتك من جديد ، بطشت بي كثيراً بربك هل انا أستحق منك هذا؟
أحتضن جراحك وكأنها خلقت مني وأجهض كل حزنٍ يشير إليك .. هل مسني ضر عشقك للدرجة التي
لا انتظر شفائي منك ولا ادعو الله بعافيهٍ تنتشلني من هذا الجنون أعلاه
تزفر آهٍ مخنوقه وتغلق مذكراتها التي تذهب بها إليه وإليه وحده
هو نقطه ضعفها التي لم ولن تكن هي من أولوياته . .
شعور