مررتُ من هُنا لأجدكَ هذهِ المرّةَ بنورٍ فكريٍّ ولَدَ للتوِّ من قلبِ أرضٍ تفتّحت باللّونِ الأحمر , في زمنٍ ضنَّ علينا باللّونِ الأبيضِ , حتّى في كفن !
- برقيّتُكَ للرّصافي سيحملها عصفورٌ أطلقَ حنجرتَهُ في الفضاء فتلبّسها صوتُ الماغوط :
من سيخونُ الوطن الآن ؟!
- إن كانَ أسوءُ ما يُكتَبُ عن المراةِ طلبُ تحريرها , فأفضلهُ الاعترافُ بحريّتها !
- السّلام - اليوم - هوَ أن تُصافحَ عدوّكَ , و لا تغسلَ يدكَ بعدَ ذلكَ من رائحةِ الدّم !
- لكي نتّحّد علينا أن نُفصّلَ السّياسةَ على مقاسِ الشّعوب .
:
الأستاذ أكرم التّلاوي ,
كـ َ مطرِ نيسانَ هذا الفكر ..
شُكراً لك .