.
.
.
هَذا الاسمُ من الشِّعر منذ فترةٍ من الغيمِ
عَرفتهُ ذَاكرتي ..بوجهٍ [ صدرٍ ] رَطب الملامح ..وصوتٍ [ عجزٍ ] تسرقه المُوسِيقى ,
حَتى الأصَابع فيه خُلقت على هَيئةِ نايّ ..ثُقوبه لا تُبجس الا حِبراً ..ويخرج منها كُلّ مرةٍ مِن نَفَسٍ كومة عصافير !
بعيداً عن ذَاكرتي :
صَدقني ياعساف ..الهدوء لَم يَلفظه
الا لأن حيِّزه الضيق جداً ..لاطاقة لَه بِكلّ السماء المُرفرفة هُنا ..
وَصدقني أكثر : [ شط/رنج ] لَم تزل عالقة فِي حُنجرتي ..ويُعجزني حَتى صَوتي فِيها !
شُكراً تُشبه عالم المطر
المخبوء فِيك ,
.
.
.