سدول الليل المنساب على كتفي
وبحار الشوق المنسية* في هذي الأحداق* تناديه_
وهو يصم أذنيه عن ثورة الريح التي تهب في صدري
وتشتد عواصف التوق الحائر وعهد ذاك السامر ولى خلفهُ وتناثر
في كبدي المعطوب لم يعد ما يشفي* صداي الحائر* آه من ذلك الجائر*
أعقب جرجا في النفس غائر
صرخة بلا صوت
بلا موت
حتى موعد لقاءٍ آخر
مضاوي القويضي