[مبارك العنزي]

.
.


هذي ( مسافة جرح ) وعيوني تترقب .. ؟
.. على نفس الطريق اللي ( التقينا ) . .
.. [ صرنا نتوادع ] ..
. . تعالي نحكي ( نتألم ) . .
. . تعالي نبكي ( نتندم ) . .
. . تعالي نشكي ( نتوسم ) . .
بقايا ( اثنين ) اشتاقوا .. !
.. بقايا اثنين ( احتاجوا ) ..
بقايا اثنين ما كانوا ( سوى روحين) .. وتلاقوا ..
تعالي .. ما بقى فيني عن أشواقي سوات الموت
. . . . . . . . وأخاف ( أموت ) وأشواقي على طاريك ( تحياني )
تعالي .. كيف ما ودك .. تعبني من شقاي الصوت
. . . . . . . . وربي تاهت أحبال انتظاري .. وصرت بك .. ثاني ؟
كفاني ( بعد ) .. ما اقدر .. حرثني الهم والتابوت
. . . . . . . . تغافل كل ما املك ( سرقني ) لـ ضيـق .. وجداني
احبك .. كل ما اقدر أقوله .. وصعبة ارتكي وتفوت
. . . . . . . . تفاصيلك .. طهر قلبك .. عيونك .. ( حظي الجاني )
وأنا ( وآهك ) تعاطينا مذاق ( الصبر ) والتأنيب
وأنا ( وآهك ) تلاقينا على نفس الكدر والجرح
على التفكير على حلم المدى والبعد ؟
تعاهدنا نكون أوفى
من التقصير
وغيابي
من التأثير
وغيابك
من الواقع
من اللي يسكن بروح الوداع ويطرق أبوابه
. . . . . . . . . . من اللي ضاع وعيونه مدينة واغترب فيها
من اللي انصهر خلف احتجاب الضوء واشقابه
. . . . . . . . . . حنين أوتار تغريد اللقاء ( ونبض ) طاريها
نكون أوفى ( هه)
ولكنا؟
خسرنا هالوعد
( فينا )
وصرنا أغراب
نترقب
مسافة جرح
( تحيينا )
وتكون أوفى







؟