,
هناك بعض التناقض
مازال المسرح كفن غربي دخيل على الثقافه العربيه ولانعرف حتى دوره في المجتمع
ولماذا اصلاً ازدهر وترعرع في الثقافه الغربيه وأبان الثورة الفرنسيه ولماذا يتدهور عربياً ؟
التناقض يكمن في انه يبحث عن وعيمختلف للمجتمع قبل ان يسهم المسرح بالتغيير بينما
المتعارف عليه ان التغيير والوعي يصنعه المسرح في المجتمع بانتقاد السلطه ونظام الحكم
ومنذ عرف المسرح لم يزدهر الا بوجود مناخ سياسي منفتح وحريات للشعب
ولنا في مسرح مصر في السبعينات مثالاً قبل ان يندثر دورها مع تزايد الرقابه والتدخل السياسي
فكان يفترض أن يقول ان المسرح العربي يحتاج لسلطه تؤمن بالحرية ومناخ من الانفتاح السياسي
حتى تمارس دورها في تنوير المجتمع وليس البحث عن مجتمع يتم تغييره حتى يفهم دور المسرح
سلامي استاذ علام
مودتي كامله