اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالإله المالك
شاعرنا الرائع أمجد الدبكشي
تلاعب المفردة وتفجرها وتعيد لملمتها وتكوينها مرة أخرى
طاقة شعرية هائلة مكتنزة داخل هذا النص العملاق
المضمخ بوجع القصيد
والمنتشي بعنفوان الشعر وبريقه
كنت أحب اتباع الطريقة الرائعة في كتابة تشكيل أواخر الكمات المنتهية بالتاء المربوطة الساكنة" ـةْ
ونُذرى وغى في عيون الحقيقة ْ
وأين الصديق وأين الصديقة ْ؟
---
ويبقى السؤال دوارا برأس الحياة ْ
فهذه أسلم وأجمل وأوضح للقارىء
تقبل الود والتحية والحب والإجلال والتقدير عزيزي أمجد
--
وإن كان لي الحق في التعقيب على مداخلة زميلنا الشاعر الجميل مجاهد، فالقول الصريح أن هذه القصيدة قد كتبت على واحد من بحور الشعر الخليلية: البحر المتقارب (فعولن)، وبنظام لا يتبع التشطير العمودي المتقابل بتمام عدد التفاعيل.
|
عزيزي الشاعر القدير/ عبد الإله المالك
للشعر شعراء
وللكلمات بلغاء
ولك يا طيب القلب ضفاف آسرة ورحاب مخملية
وغير ذلك أشياء وأشياء
دائما لكلماتك صدى
كهمسات ندية لقيثارة قلبية
فشكرا لشاعر ذي قريحة مرهفة
وحس يستشعر به الجمال وينظمه
دون خردلة مشقة
ودائما تخجلني كلماتك سيدي
أما عن الهاء والتاء المربوطة فكلاهما يجوز
وأرى رأيك في أفضلية التاء المربوطة الساكنة
ولكن من يدري ساعتها
لعلي ما كنت سأرى هده الكلمات العطرة
_______________
مع الحب والتقدير والامتنان لشخصك ولحرفك