أكتُبُ ....
_ ولأنّ كل شيء ٍعلى وجه هذه الخليقةِ عابرٌ،حدّقتُ ملياً،فتّشت،وإذا بي في رحلة التّيهِ أمضي من ممرٍ إلى آخر ومِن تساؤلٍ إلى أكبرَ والجواب... لايروي!
_ أنا،لستُ أنا، وهو .. أنا .. أنظرُ إليهِ وينظرُ إليَّ بالعينِ ذاتها !
_ حملتُ دَواتي كتبتُ بأسماء كـ أنا،أنت،هؤلاء،مرّوا جميعاً دون التفات،وبقيتُ وحدي أتنفّس رآئحة الرماد !
_ صفّقوا لي..أشادُوا... ولم أكن سوى خيال ظِلٍّ يحملُ في قلبه الكثير مِن الجراح،والقليلَ مِن الفرح،وتلك الأحرفُ كانت بقايا إشراقاتٍ ودُموع.