مائِدتُنا الرّمضانيّة الثالثة
مِن أروِقَة سورِيا عَبَقُ حضورِها، ومِن رِياضِ ياسَمينِها الشّاكي نَستَتنطِقُ عِطرها
مِن أرضِها الحبيبة قَطَفنا الريحان زينةً للمكان،
وخَطفنا " وُدّاً " ابناً لَها بارّاً بِـ حقوقِ الإنتِماء
دَعَوناهُ فَـ لبّى مَشكوراً لِـ يُحدّثَنا عن أرضٍ أحببناها
وعَشِقنا منها ياسَمين الشبابيك، وقلوبُ أهلِها
ودَعَونا لَها في سُجودِنا بالفرج وإزاحَة الغُمّة
الأمير/ حسام الأمير
القلم الذي يُمارِس تَعاويذ الحرف بِـ حَرفَنة ..!
ويُراوِغُ السّطر في إراقَةِ إلهامِهِ متى شاءَ " مُجاراةً " مُؤطّرةً بِـ صِبغَةٍ تَشي عن كَمِّ شفافيّة
هو القلب الذي حَلَّ بيننا مُنذُ حينٍ ليسَ بالبَعيد
فَـ سرعانَ ما ائتَلَفَ والمَكان بِـ تواصله الجميل / النبيل
إليكَ أيّها الأمير سِراجُ الإستِضافة
وفي حضورِك نور، أشعِل فَتيلَهُ
وحدّثنا ..
عن ملامح رمضان من قبلُ " على مُحيّا شامِنا الحبيب
عن شَوارِعها موائِدها وانعِكاس روحانيّة رمضان فيها
عن طُقوس معتادة ومُتوارَثة في مثل هذه الأيّام المُباركة
وعن أطباقِكم الرمضانية وعاداتِكم
وعن ملامح انتِظار فرحة العيد
وعن طُقوس الكتابة والقراءة للأمير في شهر الرّحمة والبركات
بالقرب نحن ؛ وإليكَ منصِتون
حيّاكَ الله
وكل عامٍ وأنتَ بِألف خير