الأديبة المبدعة .. سيدة السطور والعطور .. سيرين
لله در حرفك الصادق الشفيف حين يصور لنا كيف غدا اللئام يتلاعبون بالبلاد والعباد و يسفكون دماء الحب والأخوة والدين و الوطن و يقتاتون على الظلم والظلام .. كنت هنا كالطبيب يحمل مبضعاً يشرح و يداوي و يبتر ورماً خبيثاً لابد من اجتثاثه
وما أجمل دعوتك و صرختك لنسمو بالوطن عن أن يكون سلعة تُباع أو غنيمة تُقتسم على موائد المجرمين و القتلة والمغتصبين ..
هاهنا أبدعت و أمطت اللثام عما يحاك لأوطاننا و تاريخنا و حضارتنا .. أحييك أيتها الحرة الأصيلة البهية الزكية ..
قوافل الشكر والامتنان تترا تسافر إليك أديبتنا الكبيرة .. تحاااااياي والياسمين