وطن.. من يوم ما عشتك
واسمي العاشق المذبوح
غرس فيه الوفا نبتك
وازهر في هواكِ الدّوح
أحيانا تشعر بأن الشعر يمثل دور الجاسوس على الشاعر ويبيح بكامل أسراره وما وراء الخبر ! والشاعر هو آخر من يعلم والسر كل السر في هذه الأبيات التي تأخذ وقتها منا ونأخذ وقتنا منها هو في ..
أنا لا زلت في صمتِك
على جمر الغضى مطروح
صدى الساعة وهــِ تْتَك ِتك
يغنيني شظايا روح !!!
وبناء على هذا السر تكون تركم الأبيات من وإلى ببناء شعري رائع وأكثر من رائع يدل على الإنتماء إلى حد التماهي مع الآخر المقصود
قصيدي ابنك وبنتك // صدح به نبضيَ المبحوح
هذه الرائعة أحد أهم ثورات الروح على الجسد
وأحد اهم براكين الغضب والحب معا
خذي وقتك.. ألم يفتك
تباطى والجروح جروح
تسامى في السما صلتك
ودمي كالعطر مسفوح
يشيب الرأس ما قلتك
ولا بعتك بحفنة بوح !!
شاعرنا سليمان عباس
شكرا لكل هذا الحب لكل هذا الغرس لكل هذا المبدأ
الله عليك .. كثير الله عليك