وجهت سؤالها .. بعفوية واستنكار
ولم لا تسامحين ؟!
أظنها لم تكن هناك .. لم تحصر في تلك الزاوية الحادة !! البتة
لم أقدم لها أي تبرير أو توضيح فالأحداث تتالت سريعا
لا مجال للتراجع _ أصدرت حكم الاعدام
استرجعت الشريط سريعا :
*الظالم حين اعتذر وطلب الصفح مني
كنت قد قررت .. أن لا يطفئ حرقة قلبي سوى الدعاء
- حووور والله الأيام الفاتت ما قدرت أنام .. خفت دعوة المظلوم .. مثل السهم
- والمطلوب ؟؟
أغفر؟! محااال والأيام قادمة .. أليس الصبح بقريب
وتذّكرني