بَيْنَ ضُلُوعُي قَلَمٌ وَ حِبْرٌ وَ بَحْرٌ...
فَاِخْتَرْ أَيُّهَا تَخُوضُ أَوَّلًا.!
حَوْلَ القَلَمِ أَلَم...
وَ بَحر شُعُورٍ لَا يهْمِد...
وَ حِبْر أسودٍ ذَا عُرُوق فِي الرُّوحِ...
أُزِيحُهُ وَ يَقْتَرِبُ...
كَجِمَاحِ مُهْرَةِ سَمْرَاءَ...
عَصِيَّةُ الاِمْتِطَاءِ!
كيف ألتقيك و لا شيء في ملامحك يشبه ألوان دفتري العتيق
كيف أتأمل زهو الألوان في لوحة العشاء الأخير
و لا ملمح فيك استدرجني لـ كي أتنفس روح ورد البساتين
كيف لا أعشق الصراخ بين سطور العمر الهزيل
و أحلامنا باتت كـ غيوم حبلى بـ المطر الحزين
و اللهيب في الهشيم
يزحف صوب رفات مومياء من العهد القديم
ما زالت مقيدة مسجاة في التابوت اليتيم
فـ لا تنتظر ولادة الفرح في زمن كئيب
و قد لفظتها شهقة الكتف العاري التعيس !
محبرة الجمال المهيب
الأديبة الأريبة جليلة ماجد
زهور النهر الراكد
تستقي من معين هذا الحرف الجامح مخرج من ممر الجفاف القاتل !
ترنيمة ضوء إجلال عظيم