أنا و الشوق في الغرام ضحايا
سرق البعد عمرنا والغيابُ
قدرٌ نهدر السنين سهــــــــــارى
ليلنا غربة فكــــــــــيف المآبُ
قدرٌ نعشق الصعاب ونمشي
في طريقٍ فيه الشجاع يهابُ
كيف ألقاك والدروب شِراك
وعلى الباب حاجب وحجابُ
بيننا يا ضياء عيني بحورٌ
يملأ العين حرها والسرابُ
ننشد الوصل قد يكون قريباً
هل على العاشقين ثمّ حسابُ
ربما نلتقي غداً ونغني
لحن حب غناؤه مستطابُ
وغداً تنبت الرياض زهوراً
ويعود الهوى لنا والشبابُ
ابن عبود